تحكيم

هل يلتفت الدكتور وديع الجريء ل`بؤساء` التحكيم؟

أمر وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الإدارة الوطنية للتحكيم بضرورة إعداد سندات خلاص الحكام بجميع فئاتهم لما تبقى لهم من مستحقات بذمة الجامعة حتى نهاية شهر فيفري 2020 وهي خطوة نباركها في هذا الظرف العصيب. صراحة الدكتور قام بحركات إنسانية في الفترة الأخيرة (مثلما فعل سابقا) تذكر فتشكر. ونستغلّ هذه الفرصة لنطلب منه فض إشكال حكام الفوتصال نهائيا لآننا لم نعرف لحد الان ما هو السبب الذي جمع الجامعة تغض الطرف عن هذه الفئة التي نعتبرها ّبؤساء التحكيم". هل ارتكبوا ذنبا حتى يقع استثناؤهم من نيل مستحقاتهم؟ صحيح أن الدكتور كانت له حادثة اي طراع مع "جماعة الفوتصال" ولكن ما طنب الحكام في المسألة؟ لنفترض أنهم أخطئوا, هل يحرمهم ذلك من مستحقاتهم؟  أخيرا, لماذا التزمت إدارة التحكيم الصمت عن مستحقات مقابلات الكاس (شبان وأكابر) لموسمين كاملين 15-16 و16-17 منذ نهائي كاس 14-15 بين النجم تلساحلي والملعب القابسي يوم 28 أوت 2015 وايضا مقابلات بطولة الشبان لذات الموسمين المذكورين؟ 

فلينظر لهم الدكتور بعين الرحمة.